عقدت قبيلة الشرفاء أولاد أبي السباع ببوجدور مساء الاحد إجتماعا تدارست من خلاله المناورات والتحركات الاخيرة لجبهة البوليساريو بالمعبر الحدودي للكركرات والتي تتزامن مع فترة مناقشة ملف الصحراء المغربية بردهات الامم المتحدة إذ تحاول عناصر الجبهة التشويش خلال تاريخ كل مناقشة للملف دوليا كمحاولة الضغط على المنتظم الدولي.
هذا وقد عبر أفراد القبيلة من خلال بيان للرأي العام الدولي والوطني واعلنت من خلاله تمسكها بأهذاب العرش العلوي المجيد وأنهم جنود مجندون وراء صاحب الجلالة نصره الله وأيده، كما عبرو عن إستنكارهم للتحركات والتهديدات المستمرة للجمهورية الوهمية .
وهذا نص البيان :
على إثر التحركات المشبوهة لبعض الانفصاليين و عزمهم تأسيس كيان وهمي معادي للمملكة المغربية و وصفها “بدولة احتلال”، اجتمعت قبيلة الشرفاء أولاد أبي السباع ببوجدور اليوم الاحد 4 أكتوبر 2020، للتداول في هذا المستجد الخطير. و بعد نقاش مستفيض للمناورات الجزائرية الرخيصة بدفع انفصاليي البوليساريو لتأسيس كيان وهمي مناويء للوحدة الترابية للمملكة. و نظرا، لما يشكله هذا العمل الهدام من تهديد للاستقرار و السلم الاجتماعي بالصحراء المغربية، فإننا في قبيلة الشرفاء أولاد أبي السباع ببوجدور نعلن للرأي العام الوطني و الدولي مايلي:
1- تشبتنا بالوحدة الترابية للمملكة من طنجة للكويرة. و ان أي استهداف لها هو استهداف للشعب المغربي قاطبة.
2- تجديدنا لأواصر البيعة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده،
3- تشبثنا اللامشروط بوحدتنا الترابية والدفاع عنها بكل غال ونفيس،
4- استنكارنا لكل المناورات والاستفزازات اليائسة التي يقوم بها ويروج لها الانفصاليون بغرض التشويش على استقرار المنطقة وأمنها وتنميتها.
5- مطالبتنا الجهات المختصة تطبيق القانون، و مساندنتنا لقرار الوكيل العام للملك بالعيون بفتح تحقيق في موضوع تأسيس هيئة وهمية تطعن في سيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية.
6- استنكارنا للتهجمات التي يتعرض لها معبر الكركرات و نطالب الامم المتحدة بحماية السائقين و تأمين الطريق بالمنطقة العازلة.