حملت الطبقة العاملة، اليوم فاتح ماي 2019، حكومة سعد الدين العثماني مسؤولية الوضع المتردي الذي تعيشه الشغيلة المغربية.
وأكد علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، للمصدر ميديا، في أعقاب إحتفالات عيد العمال التي تصادف فاتح ماي من كل سنة، أن الحكومة المغربية تتحمل مسؤولية ما تعيشه الطبقة العاملة من معاناة يومية.
وأضاف لطفي أن الحكومة مطالبة اليوم بتحمل كامل مسؤولياتها في ما تعيشه الطبقة العاملة ببلادنا من ظلم وحيف وحرمانها من حقها في العيش الكريم.
وقال الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أن نظال الطبقة الشغيلة سيستمر من اجل إنتزاع مطالبها المشروعة والعادلة، وفتح ابواب الحوار الجدي والمسؤول من اجل ضمان تمكن الموظفين والعمال من كل حقوقها كاملة وغير منقوصة.
وفي ذات السياق، اكد يوسف علاكوش، عضو المكتب التنفيذي لإتحاد العام للشغالين بالمغرب والكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، أن الإتحاد العام للشغالين مستمر في نضالته حتى إسترجاع الحقوق والمكتسبات.
وندد علاكوش بما اسماه التعسف الحكومي على الحقوق ومكتسبات الطبقات العاملة، وإخلافها لكل الوعود الإقتصادية والإجتماعية التي قطعتها، مشددا على ان الطبقة الشغيلة إكتوت بنار غلاء المعيشة.