في ظل ارتفاع أسعار المحروقات.. بايتاس يتفادى الرد على سؤال يخص المستفيدين من “بونات ليصونص”

تملّص مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، من الإجابة عن سؤال حول إمكانية توجه الحكومة إلى تخفيض الاستفادة من “بونات ليصونص” وتحويل عوائدها لقطاعات اجتماعية في أمس الحاجة إلى الدعم، وذلك في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وتأثيرها خاصة على المواد الاستهلاكية.

وخلال الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، ليومه الخميس، ارتأى بايتاس عدم الرد على سؤال وجّه إليه بهذا الخصوص، مكتفيا بالقول إن سعر الغازوال بلغ 1200 دولار في ميناء روتردام، يوم أمس الأربعاء 30 مارس، في حين وصل سعر البنزين إلى 1100 دولار.

وقال بايتاس أن سعر الغازوال تجاوز البنزين في روتردام بفارق 100 دولار، في ظل السياق الدولي الذي يعرفه الجميع.

ومع تعالي الأصوات الداعية إلى إعادة تشغيل مصفاة “لا سامير”، أوضح بايتاس إن الأمر غير ممكن، على اعتبار أن المصفاة توجد في طور التصفية القضائية.

وتابع الناطق الرسمي باسم الحكومة: “لا سامير فهي موضوع تصفية قضائية، منين يقول القضاء الكلمة ديالو آنذاك الحكومة ستتفاعل على ضوء القرارات اللي غتاخدها السلطات القضائية التي تشرف على هذا الملف”.

وتعم حالة من الصدمة الشارع المغربي، منذ أمس الأربعاء، بعد الارتفاع الذي وصف بـ “المهول” لأسعار المحروقات في المغرب.

وأشعلت صور من محطات توزيع الوقود بمختلف شركاتها مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لسعر الغازوال الذي تجاوز، صباح اليوم الخميس، حاجز 14.30 درهما، مقابل 14.15 درهما للبنزين في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المغرب.

ويثير هذا الارتفاع في أسعار المحروقات بالمغرب قلقا لدى المواطنين، وذلك لتأثيرها على أسعار عدد من المواد الغذائية، الشيء الذي ينتج عنه إضرار بالقدرة الشرائية للمواطنين، خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك الذي يرتفع فيه الاستهلاك بشكل ملحوظ.

شاهد الفيديو 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد