اشعل الرفض الأخير لـ393 برلمانيا مقترح فيديرالية اليسار الديموقراطي، بتخصيص 4 في المائة من النفقات والمعدات المختلفة لدعم التعليم، نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ليطلقوا حملة بعنوان “#ارفع_يدك_وادعم_التعليم“، في حركة للتصويت بـ”نعم” لدعم مقترح.
وعلق النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، مصطفى الشناوي، على الهشتاغ معتبرا أن هذه الخطوة تعكس وعي المواطن المغربي بأهمية التعليم، وقناعته بأنه المدخل الأساسي لحل مشاكل التخلف عن ركب الدول الصاعدة.
واستغرب الشناوي رفض الأغلبية الحكومية مقترح فيديرالية اليسار الديموقراطي، بالزيادة في ميزانية التعليم، القاضي بإدراج النفقات الموضوعة رهن إشارة المؤسسات والمرافق العمومية المخصصة للمعدات والنفقات المختلفة، بإستثناء وزارة التعليم والصحة ووزارة السرة والتضامن، بنسبة 4 في المائة لدعم التعليم، والذي قدم حلا عمليا لتوفير الإمكانيات المالية من اجل الزيادة في مناصب الشغل ودعم التعليم.
وإسترسل الشناوي قائلا ان المقترح أوصى كذلك بتخصيص 2 ملايير درهم من ميزانية الصندوق المخصص للكوارت والنفقات الطارئة، من اجل إحداث مناصب مالية إقترحتها الحكومة في 8 ألف منصب بالنسبة للتعليم، فيما إقترحت الفيدرالية إضافة 50 الف منصب أي 58 ألف منصب لسد الخصاص الذي يعرفه القطاع، اما فيما يخص قطاع الصحة فقد إقترحت الحكومو 1500 منصب، فيما إقترحت الفيدرالية نتيجة للخصاص المهول 5000 منصب مبدئية.
وكان نشطاء فايسبوكيون قد أطلقوا حملة بعنوان “#ارفع_يدك_وادعم_التعليم“، في حركة للتصويت بـ”نعم” لدعم مقترح نواب فيديرالية اليسارمن أجل تحويل 4% من ميزانيات النفقات والمعدات المختلفة لدعم التعليم العمومي بالمغرب، الذي رفضته الأغالبية وإمتنعت الصالة والمعاصرة والإستقلال عن التصويت عليه.