فسحة رمضانية / مهن وطرائف مع ويسي عبد الحي قيدوم الصحافة الورقية .
في حلقة حرف وطرائف نستعرض مع المهنيين حالة القطاع ومستقبله وكذا ما يعانيه وكيف ضمان استمراريته اليوم مع ويسي عبد الحي أحد قيدومي الإعلام بالاقليم الجنوبية كان معه هذا الحوار :
س : اشتغلت طويلا في الاعلام الورقي كيف هو الآن ؟
ج : بالنسبة للإعلام الورقي يعتبر هو الاساس لانه ارشيفا حيث الاحتفاض بالمادة الاعلامية والصحفية ومرجعا عند الضرورة ولازال له قراء رغم غزو الإعلام الجديد
س : كيف تنظر للاعلام الاليكتروني ؟
ج : الاعلامي الإلكتروني شقين أحدهما يلتزم باخلاقيات المهنة ونهج المصداقية واخر غير مقنن وفتح المجال لكل من هبة ودب وجعل المتطفلين على مجال الاعلام وجعله مجالا للاسترزاق والابتزاز والمس باعراض الناس وتصفية الحسابات والانتقام الخ لكن لأننسى ان هناك مواقع اكترونية اعلامية ذات مصداقية تقوم بمهمتها الاعلامية وواجبها الصحفي وفق اخلاقيات الضوابط .
س : كنت من الاوائل في تأسيس إطار خاص للصحافة بالاقليم الجنوبية كيف تنظر لهذه الاطارات الجمعوية ؟
ج : بما أنني كنت من ضمن المؤسسين لأول اطار جمعوي يعنى بالصحافيين وهو نادي الساقية الحمراء للصحافة خلال التسعينات كان النادي يقوم بانشطة هامة وايجابية من أجل الاقلاع باقطاع الاعلامي في اقاليمنا الصحراوية المغربية المسترجعة وقد حقق اهدافه واصبح يضرب به المثل على الصعيد الوطني وحصل على مكانته داخل المجال .لكن مع كامل الاسف الاطارات المعنية بمجال الإعلام الآن لاتقوم بدورها بعيدة عن الإهداف التي تأسست من اجلها حيث تغلب عليها الاغراض الشخصية والمحسوبية والزبونية
س : كأحد الإعلاميين الاوائل بالاقليم الجنوبية كيف تنظر للقطاع بالصحراء ؟
ج : المشهد ألاعلامي بالاقاليم الجنوبية عرف ظفرة نوعية لكن لازال ناقصا ولايرقى الى مايصبو اليه المتتبع لان بعض المنابر الاعلامية بالمنطقة لاتتتوخى المصداقية معتمدة على الاشاعات ومصادر غير موثوق بها.لكن هناك منابر جادة بمصداقيتها تبحث عن الخبر وتحترم المهنة
س : البعض يقول انك رجعت للوراء بعد اختفاء الاعلام الورقي الجهوي هل صحيح ؟
ج : أنا لازلت أقوم بواجبي الاعلامي والصحفي من خلال صفحتي على فيسبوك/جريدةسادس نونبر/قريبا سانشىء موقع الكتروني لجريدتي سادس نونبر والان في صدد اطلاق قناة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.وسابقى في مجال الاعلام لانه هو اكسجين حياتي حتى الممات واسلم المشعل لابني إنشاء الله
كما اعلن انني رهن كل زميل وكل منبر اعلامي للتعاون معه .
س : اكيد خلال حياته المهنية وقع لك الكثير من الطرائف هل تحدثنا عنها ؟
ج : لقد عشت في حياتي المهنية عدة طرائف .لكن اهمها هي التي ينطبق عليها مثل/ بغا يعاونو فقبر بون هرب لو بالفاس/
وقعت لي هذه الواقعة مع صديق بداية التسعينات وهو الآن زميل لاداعي لذكراسمه.
اخبرني هذا الصديق انه يريد إنشاء جريدة ولو انه لاعلاقة له بمجال الصحافة والاعلام آنذاك وطلب مني مساعدته بحكم تجربتي في المجال الاعلامي ومعرفة الوثائق القانونية،
لم اتردد في حينه ولبيت طلبه واسست له الجريدة وعند طبع العدد الاول من جريدته بعدما وجهته الى المطابع بالرباط .اصبح يتصل سرا بالمستشهربن الذين كانوا يمنحوني اشهارتهم وينتحل صفتي بل خفض ثمن الاشهار علي واستقطبهم.لكن سامحه الله
حوار:المحجوب الانصاري