في حلقة حرف وطرائف نستعرض حالة القطاع ومستقبله وكذا ما يعانيه وكيف ضمان استمراريته .اليوم مع ابكوك عبد الله فاعل جمعوي وسياسي رئيس جمعية بسمة لحماية المستهلك بالداخلة كان معه هذا الحوار:
س : كيف تُصف الوضع الحالي لحماية حقوق المستهلكين في للاقاليم الجنوبية ؟
ج : الوضع الحالي لحماية حقوق المستهلكين في الأقاليم الجنوبية يحتاج إلى تحسين كبير. هناك العديد من التحديات التي تواجه المستهلكين، مثل الاحتكار والغش خاصة على مستوى اللحوم والتوابل
س : ما هي أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لتحسين حماية حقوق المستهلكين؟
ج : أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لتحسين حماية حقوق المستهلكين هي تعزيز الوعي لدى المستهلكين بحقوقهم وتعزيز ثقافة الاستهلاك المسؤول. كما أننا نحتاج إلى تعزيز القوانين واشهار اللوائح التي تحمي حقوق المستهلكين زيادة إلى اعتبار جمعيات حماية المستهلك شركاء اساسين في المنظومة ووجب تمثيلها على مستوى الغرف التجارية ولو بصفة استشارية خلال الدورات .
س : كيف تُصف دور الجمعية في حماية حقوق المستهلكين؟
ج : دور الجمعية في حماية حقوق المستهلكين هو تعزيز الوعي لدى المستهلكين بحقوقهم وذلك عبر التحسيس من خلال عقد دورات تكوينية أو مؤتمرات أو قوافل تهم المستهلك.
س : ما هي أهم التحديات التي تواجه الجمعية في حماية حقوق المستهلكين؟

ج : أهم التحديات التي تواجه الجمعية في حماية حقوق المستهلكين هي تعزيز الوعي لدى المستهلكين بحقوقهم وتعزيز ثقافة الاستهلاك المسؤول. كما أننا نواجه تحديات في التعامل مع اصحاب المحلات التجارية التي لا تحترم حقوق المستهلكين سواء في الجودة أو الاثمنة بحيث ساهم تحرير الاسعار في هذه التحديات
س : خلال شهر رمضان تكون حملات المراقبة فيتم حجز كمية من المواد الاستهلاكية الفاسدة كيف تنظر لهذه الظاهرة ؟ وهل الحملات فقط موسمية ؟
ج : اولا الحملات تكون على مدار السنة لكن تتضاعف خلال شهر رمضان الكريم وحجز وإتلاف كميات من المواد الاستهلاكية سواء تمور أو لحوم أو اسماك يأتي من اولا جشع بعض الباعة وعدم انتباه المواطن ولم يكلف نفسه حتى مراقبة تاريخ الاستهلاك أو طابع المجازر البلدية وهذا يرجع للمستهلك الغير واعي بما يقتنيه ودورنا جميعا دولة ومجتمع مدني هو مستهلك واعي عارف لما يستهلكه.
س : خلال جولة بالاسواق والمحلات التجارية بالاقليم الجنوبية نلاحظ رجوع الاكياس البلاستيكية للاستهلاك ماسبب ذلك ؟
ج : هذه ظاهرة تؤرق جمعيتنا بحيث صرفت الدولة ميزانيات مهمة لمحاربة هذه الآفة وكذلك منح مبالغ للمعامل الانتاجية لهذه الاكياس للتوقف الاتجاه إلى إنتاج بديل يحافظ على صحة الإنسان والبيئة لكن لم يتحقق ذلك لذا وجب إصدار مذكرة مشتركة بين الداخلية والأمن ووزارة التجارة لمحاربة هذه الآفة.
وسبب رجوع الظاهرة ببساطة هو تساهل الجميع في محاربتها.
س : خلال مشوارك الجمعوية اكيد تعرضت لبعض المواقف الطريفة اذكر لنا إحداها ؟
س : خلال مساري الجمعوي هناك كثير من الطرائف لكن التي راسخة في ذهني هو تأويل كلام الله من البعض فأحد التجار باع لزبونه بعض التجهيزات المنزلية بثمن مضاعف وبعد تلقي الشكاية ذهبنا عنده بأن الثمن مرتفع مقارنة مع السوق والمحلات الأخرى ليقول هذا المبلغ اتفقنا عليه وهو جائز واستدل بالآية الكريمة (يَا أَيُّها الذِينَ آمَنُوا لاَ تَأكْلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بَالبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكونَ تِجارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ).
حوار المحجوب الانصاري