قامت الاسبوع الماضي السلطات الفرنسية بمضاعفة عدد التاشيرات الممنوحة لتونس في حين وسعت من قيود التأشيرات لتشمل رجال أعمال مغاربة حاليين و سابقين.
وفي هذا الصدد، قال نائب الرئيس والمتحدث باسم حركة المقاولات الفرنسية (MEDEF) فابريس لو ساتشي “أنه من الضروري جعل التأشيرات أكثر مرونة لرجال الأعمال المغاربة”، مضيفا أنه “من الضروري والعاجل تبسيط وتسهيل التأشيرات لنظرائنا التجاريين المغاربة. لا تجارة بدون تداول الناس ”.
في حين استنكر محمد سالم الدخيل تاجر في اتصال للمصدر ميديا قائلا ” الكثير من التجار من الاقاليم الجنوبية للمملكة رفضت ملفاتهم للحصول على التاشيرة الفرنسية حيث يجلبون انواع العطور والملابس وكذلك اكسيسوارات نسائية وهذا بدون اي سبب سوى الرفض من اجل الرفض “.
كما استنكر الدخيل هذا التصرف الغير مبرر مؤكدا ” اغلب التجار اصبحوا يتجهون الى اسبانيا او الامارات المتحدة بدل فرنسا التي اصبحت متشددة في منح التأشيرة “