وعلى الرغم من زيارتها لعدد كبير من الأطباء، إلا أنها لم تتمكن من علاج مرضها، نظرًا لعدم فاعلية الأدوية والتغييرات التي أجرتها في نظامها الغذائي.
ولذلك أخذت الفتاة على عاتقها إعادة بناء قوتها تدريجيًا من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في صالة للألعاب الرياضية، ونتيجة لذلك أصبحت الآن أقوى مما كانت عليه في السنوات الماضية.
وتحدثت ديفانا عن حالتها علنًا لتشجيع الآخرين المصابين بالأمراض المزمنة على أنهم ليسوا وحدهم.
ويصيب مرض هاشيموتو من 0.3 إلى 1.5 من كل ألف شخص سنويًا.
وقالت ديفانا عن بداية إصابتها بأعراض المرض: “كانت هناك العديد من التغييرات الطفيفة في جميع أنحاء جسدي ولكن العرض الذي أثر علي بشكل أكبر هو أنني كنت أنام كثيرًا”.
وأضافت: “كانت بشرتي مصابة بالقشور وتتهيج بسهولة، وكنت أشعر ببرودة في الأطراف حتى في الطقس الحار لدرجة عدم الإحساس بها”.
وتابعت: “كنت استيقظ في الصباح وأضطر للعودة إلى النوم بعد ساعة فقط وأكافح من أجل البقاء مستيقظة. وكان هناك العديد من الأيام التي سيطر فيها هذا المرض علي تمامًا وكنت أشعر بالألم في جميع جسدي، وأشعر بالتعب بعد الذهاب إلى المتجر أو أخذ دش أو بذل أي مجهود”.