تناشد ساكنة سيدي مومن السلطات المحلية للتدخل السريع والبحث عن ما يزيد عن 40 شخصاً هاجروا بطريقة غير شرعية إلى تونس، في وقت انقطعت فيه الأخبار عنهم منذ 16 دجنبر الماضي، ومنه تطالب أسر المختفون بالبحث عنهم وإيصال أي معلومات سواء كانت إيجابية أو سلبية. رغبة منهم في فك اللبس عن وضعهم وأحوالهم.
قال أخ أحد المهاجرين: “ذهب أخي الأصغر، بحثاُ عن حياة أفضل، لكن أخباره انقطعت عنا منذ يوم 16 دجنبر، ولم نفكر في ما إذا كان قد أصابه مكروه حتى طال الوقت ولم يرد أي من الذين هاجروا معه على أسرهم”.
وأضاف ذات المتحدث: “البطالة وقلة الشي هي اللي خلاتنا نرسلوا خويا باش ينقذنا.. أمي تسلفات 42 ألف درهم باش ترسلو”
وقال آخر: “السمسار اللي رسلهم معروف فالمنطقة ومنين بدات الهضرة كدور هز عائلتة وهرب للطاليان“، مشيراً إلى أن هذا الأخير لم يكن دخيلاً على المجال، بل له تجارب عديدة ناجحة، إذ تمكن من إرسال فوجين من الشباب قبل هذه المرة وهو ما جعل الناس تثق بقدراته في ايصال الشباب لأوروبا”