عُثر على جثة زوجة فقيه غارقة في دمائها، بدوار تيحونا بجماعة إيموزار بإقليم أكادير إداوتنان، يوم أمس الإثنين 3 يناير الجاري، بينما وجد زوجها داخل مطفية ماء في حالة حرجة، وذلك بحسب مصادر متطابقة.
وحسب المصادر ذاتها، اقتحم المصلون الذي هموا لأداء صلاة الفجر، المسجد بعد أن لمحوا دخانا كثيفاً يخرج منه، في الوقت الذي تفاجؤوا فيه بباب المسجد مغلقاً.
وتم إخماد النيران، قبل أن يكتشفوا حال الفقيه (حوالي 39 سنة)، الذي كان ملقى داخل مطفية المسجد وتم انتشاله، ثم زوجته (حوالي36 سنة)، التي وجدت جثة هامدة غارقة بدمائها داخل بيتهما البعيد ببعض أمتار عن المسجد.
وحسب ذات المصادر، جرى إخطار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بالواقعة، التي حلت بعين المكان لمعاينة الواقعة والقيام بالإجراءات اللازمة، حيث تم نقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بغية إخضاعها للتشريح الطبي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، وتم نقل “الفقيه”، المصاب إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لتلقي العلاجات الضرورية.
وتم فتح تحقيق معمق من قبل الضابطة القضائية، للكشف عن تفاصيل وملابسات الواقعة وذلك بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة.