عيوش: المدافعون عن اللغة العربية هم أول من يرسلون أبنائهم للدراسة بالخارج

أكد عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي نور الدين عيوش، معلقا على النقاش الذي تعرفه قبة البرلمان حول مشروع قانون – إطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، وخاصة النقطة المتعلقة بلغة تدريس المواد العلمية، أن المدافعين عن إعتماد اللغة العربية كلغة لتدريس المواد العلمية، والمتحدثين عن “المؤامرة الإستعمارية” هم اول من يرسلون أبنائهم للدراسة بدول تعتمد الفرنسية والإنجليزية…”.

وأوضح عيوش، في تصريح للمصدر ميديا، أنه “ماخصناش نكدبو على نفسنا..المستقبل للغات الأجنبية، وبراك علينا من الحديث عن “المؤامرة” ديال فرنسا ولا ديال الميركان، المهم هم نشوفو مستقبل ولادنا…”.

وتابع عيوش، “تتبعت تصريحات بنكيران بتمعن، وفهمت ما أراد قوله، لكن الحقيقة هي أن تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية أحسن من تدريسها باللغة العربية، وأن 90% من المغاربة هم مع تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية”، مشددا على أن اللغة العربية لازالت لم تصل إلى المكانة التي تؤهلها لأن تكون لغة لتدريس العلوم في ظل السياق العالمي والقوة العلمية التي تفرضها اللغات الأجنبية، و”نحن لسنا ضد اللغة العربية”، “لكن أفضل أن تدرس هذه المواد بالإنجليزية”.

وكان رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بن كيران، قد أكد، في سياق النقاش الذي تعرفه قبة البرلمان حول مشروع قانون – إطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، على دعمه لاستمرار تدريس جميع المواد العلمية باللغة العربية، مستمرا في دفاعه على تعريب التعليم، مع الحفاظ على دراسة اللغات الأجنبية الثلاث، الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، بالموازاة مع تدريس جميع المواد العلمية باللغة العربية، تفعيلا لمبدأ تكافؤ الفرص، للحفاظ على نسب النجاح الحالية.

واعتبر رئيس الحكومة السابق، أن الجهات التي تسعى الآن إلى تدريس اللغات العملية بالفرنسية، هي “لوبي الفرنسي مفرنس أكثر من الفرنسيين”، يحاول طمس الهوية المغربية والإسلامية والعربية، معتبرا “أن الدفاع عن الفرنسية هو مكر من جهات لا تريد مصلحة البلاد وستفشل في الأخير”.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد