يعد عيد الأضحى من المناسبات التي تتأهب فيها ممتهنات و متعاطيات السحر والشعوذة لممارسة طقوسهن من أجل القيام بأعمالهم الشيطانية معتبرين أن هذا العيد من المواسم المباركة بالنسبة إليهن.
تعمل العديد من النساء خلال العيد على استغلال الحبل الذي يستخدم في ربط الخروف في أعمال السحر والشعوذة بالإضافة إلى استخدام دم الكبش مباشرة بعد عملية النحر لتفرقة الزوجين، ومباشرة بعد الذبح يؤخد رأس الكبش وتوضع بداخله طلاسم سحرية ويخاط بمخيط جديد و يحرق.
ومع اقتراب عيد الضحى تتأهب العديد من الفتيات من أجل استخدام بعض طقوس الشعوذة للظفر بفارس أحلامهن حيث يقمن بذلك عن طريق استخدام صوف الكبش و أعينه وأذنه و دمه إما بمساعدة إحدى العرافات أو بمفردهن.
وفي بعض المناطق المغربية لا يزال العديد يظن على أن بعض أعضاء الخروف الذي ينحر في عيد الأضحى تقي من العين والسحر بل منهم من يكاد يجزم بأنها تمكنك من قراءة طالع المستقبل مما يجعلهم يستغلون نفايات الخروف استغلالا ضيقا.
أما من جهة أخرى فنجد من يحتفظ بأول دم يخرج من منحر الخروف، حيث يعتقد الكثيرون على أنه يطرد العين والسحر الذي يمكن أن يصيبهم كما يستعملونه كبخور لأطفالهم لحمايتهم من الأذى الذي يحيط بهم.