عرفت مكاتب الاقتراع عزوفا وإقبالا محتشما، فيما نددت احزاب أخرى بالتجاوزات الممارسة من قبل حزب بوتفليقة.
وحسب ما افادت به صحف جزائرية فإن حزب جبهة القوى الديمقراطية الجزائرية المعروف إختصارا بـ “FFS” قدم شكوى لدى الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، للتنديد بما سماه مدير الحملة الانتخابية للحزب التجاوزات الممارسة من قبل حزب جبهة التحرير الوطني “FLN” الذي قام بفتح مداومة أمام مركز تصويت قرب متوسطة حداد في مدينة ذراع بن خدة، إلى جانب رفع صورة من الحجم الكبير للمترشح “محمد حداد” أمام مكتب اقتراع في مدينة أزفون مسقط رأسه.
وكشف عن تجاوزات إدارية تمثلت حسبه في تسليم قوائم عشوائية للناخبين، وذلك بالاعتماد على الأرقام التسلسلية لبطاقات الناخبين بدل أسمائهم وألقابهم، وهو ما صعب مهمة المشرفين على عملية الاقتراع، كما أحصي 50 ناخبا ملغى لأسباب غير معروفة في بلدية ماكودة، ليتعذر عليهم أداء واجبهم الانتخابي رغم حيازتهم بطاقات الناخب.
كما عرف مركز الانتخاب بولاية تيارت جملة من التجاوزات، منها اقامة حملة انتخابية على طول الطريق المؤدي إلى المركز منذ الساعات الأولى من إنطلاق الموعد الإستحقاقي، كما افاد مركز “السلام”.
وأفاد قطاف أحمد مدير المركز ل”السلام” أنهم تفاجأوا صبيحة اليوم بوجود كتابات على الجدران تدعو للإنتخاب على حزب الأرندي وحزب رقم 17، كما تم قطع الطريق بالسيارات على المواطنين من قبل ممثلي بعض الأحزاب وتقديم أوراق معينة لهم للإنتخاب على أصحابهم.