حذر الكاتب الصحفي المعروف عبد الباري عطوان، من سعي عناصر تخريبية وسط الحراك لا تريد الأمن والاستقرار والرخاء للمغرب، إلى صب الزيت فوق الحراك الشعبي حتى تزداد اشتعالا وتصل إلى حالة يصعب السيطرة عليها او إطفاء لهيبها.
وقال عبد الباري عطوان، إن كرة اللهب في المغرب تزداد كبرا يوما بعد يوم، وهناك من أعداء المغرب وتجربته الديمقراطية المتقدمة وجوهرها التعايش من يريد ان يصب المزيد من الزيت فوقها حتى تزداد اشتعالا وتصل إلى حالة يصعب السيطرة عليها او إطفاء لهيبها.
واتهم عطوان في افتتاحية موقعه الاكتروني “رأي اليوم” عناصر تخريبية وسط الحراك لا تريد الأمن والاستقرار والرخاء للمغرب، ولكنها تظل فئة محدودة، وتشكل اقلية بالمقارنة مع الأغلبية العظمى، التي تتحلى بأعلى مشاعر الحرص والمسؤولية على الوحدة الوطنية وتعزيز الامن والاستقرار في البلاد، وتجنبها مخاطر لا يحمد عقباها.
وطالب عطوان بالفرز بين هذه الأقلية التي “لا تريد الخير للمغرب وأهله لاسباب متعددة، ربما من بينها الطيش والنزق والحرمان، وبين الأغلبية المسؤولة التي لا نشك مطلقا في عدالة مطالبها، ونرى ان الحوار، وليس الاقصاء، هو الأسلوب الأمثل والانجع، لحل الازمة وتطويق آثارها، فهؤلاء جميعا، سواء كانوا معتدلين او متشددين، هم ابناء المغرب في كل الأحوال”.
وحذر عطوان بكون المنعطف الذي يمر به المغرب وعر وخطير، الامر الذي يتطلب وقوف كل المحبين الى جانبه خاصة الدول العربية النفطية التي تنفق مئات المليارات من الدولارات على صفقات أسلحة او لدعم البنى التحتية ومشاريعها في أمريكا، ونذكّر هذه الدول بأن المغرب وقف دائما الى جانبها وشعبه الكريم الطيب الصابر، أولى بملياراتها من الامريكان والأوروبيين.