اجتمع الرئيس التونسي مساء يومه الأربعاء 30 مارس الجاري بقصر قرطاج بمجلس الامن القومي لمناقشة واقرار مجموعة من القرارات التاريخية حسب وصفه.
وحسب ما جاء في كلمة الرئيس التونسي خلال مجلس الامن، أن تونس تعيش وضع غير طبيعي خلال هذه الأيام بعد محاولة انقلاب فاشلة؛ وبما أن الواجب الوطني يقتظي بحماية الشعب والوطن حسب قوله، وبناءا على احكام الدستور، وخاصة الفصل الثاني والسبعين منه؛ أعلن اليوم في هذه اللحظة التاريخية عن حل المجلس النيابي حفاظا على الدولة ومؤسساتها والشعب التونسي.