توفي رضيع، يوم الأحد 15 يوليوز، بمدخل المستشفى الإقليمي محمد السادس بمدينة شيشاوة. بعد تعرضه لاغتصاب وحشي على مستوى الدبر.
وحسب مصادر محلية، فإن والدة الطفل توجهت مباشرة إلى قسم المستعجلات، بعد اكتشافها أن فلذة كبدها تعرض للاغتصاب، لكنه توفي مباشرة بعد وصولها للمستشفى، مرجحين ان النزيف الناجم عن الاعتداء عجل بوفاته.
وفور علمها بالخبر، فتحت السلطات المختصة تحقيقا في الواقعة لمعرفة حيثياتها، اما جثة الرضيع فقد جرى نقلها إلى مستودع الأموات بمراكش قصد اخضاعها للتشريح الطبيعي لمعرفة أسباب الوفاة.