قال حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، في شريط فيديو، نشره في الصفحة الرسمية لحزب الاستقلال في “فيسبوك”، أن حديثه عن “احتمال استشهاده جاء نتيجة لإدراج اسمه ضمن المستهدفين من طرف إحدى الخلايا الإرهابية، التي تم تفكيكها من قبل وزارة الداخلية المغربية”.
جاءت ذلك في سياق محاولة شباط نفي اتهاماته لـ”الدولة العميقة” بالتخطيط لإغتياله.
وأضاف شباط، أن “هذا الأمر ليس جديداً، فقد كتبت عنه الصحافة، وأعلنته وزارة الداخلية، وقد بحث فيه، وتأكدت لي صحته”.
يذكر أن حميد شباط وجد نفسه وسط عاصفة جديدة بعد مقاضاته من طرف وزارة الداخلية على خلفية مقال نشره الموقع الإلكتروني للحزب، “اتهم ضمنياً جهات في الدولة بالوقوف وراء اغتيال وزير الدولة الراحل عبد الله بها، والقيادي الاتحادي أحمد الزايدي”.