لا أحد يعلم عنها شيئاً، ولا عن طفليها الصغيرين، فآخر دقائق عصيبة لها فجر الأربعاء، 14 يونيو 2017، كان الفيديو الحي الذي بثته على صفحتها في فيسبوك وهي عالقة مع بعض من جيرانها في الطابق الـ23 ببرج درينفيل في لندن، حيث اندلع حريق كبير، أودى بحياة 17 حتى هذه اللحظة، إلى جانب إصابة العشرات بينهم حالات خطيرة.
رانيا إبراهيم (30 عاماً) من السودان، تعيش وطفلاها في الطابق الـ24 ببرج درينفيل الذي نشب فيه حريق الأربعاء، وبدأت بث الفيديو بعدما نشب الحريق في الطوابق السفلى، حيث توجهت إلى منزل جارتها فتحية السنوسي (70 عاماً) في الطابق الـ23.