دعت جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا، أحمد الشرع، الرئيس السوري الانتقالي، إلى “الاعتراف الرسمي بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على صحرائها، وافتتاح مكتب قنصلي في مدينة العيون، كبرى مدن الصحراوية المغربية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز العلاقات الثنائية”.
وطالب فهد المصري، رئيس جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا، من القيادة السورية “الاستفادة من الخبرات والتجارب المغربية في إعادة بناء أجهزة ومؤسسات الدولة السورية المدنية والعسكرية، والاستفادة من قدرات القطاع الخاص المغربي في عملية إعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد السوري”.
واعتبر توفيق عبد الله فاعل سياسي “المغرب كان دائما يقف مع الشعب السوري في محنته حيث احتضن في سنة 2012 مؤتمر “أصدقاء الشعب السوري”، الذي اعترف في مراكش، بائتلاف المعارضة السورية “كممثل شرعي للشعب السوري وهذا اكيد الشعب والقيادة المرحلية ستأخذه بعين الاعتبار”
مؤكدا المتحدث ذاته للمصدر ميديا:” على الديبلوماسية المغربية والخارجية منها للتحرك والتوجه نحو نظيرتها السورية ومد جسور التواصل ومناقشة مواضيع ذات الاهتمام المشترك واهمه تفعيل التعاون الدبلوماسي والسياسي بعد سنوات من القطيعة خلال عهد النظام السابق لبشار الأسد والعمل على انطلاق شراكة استراتيجية تخدم مصالح الطرفين ”
للإشارة أن المغرب أغلق سفارته بدمشق عام 2012، وطلب إغلاق سفارة سوريا لدى الرباط اثر احتجاج السوريين على رئيسهم بشار واستخدامه العنف لاخمادها.
المحجوب الانصاري