خلفت أولى حلقات سيتكوم “الخاوة” لمخرجه ادريس الروخ، استياء البعض من ساكنة مدينة آسفي حول الطريقة التي ظهرت بها الممثلة المغربية سكينة درابيل في أدائها لشخصية “سكينة”و حديثها باللهجة المسفيوية.
و في تصريح لجريدة “المصدر ميديا” قالت سكينة درابيل أن شخصية “سكينة” ليست شخصية درامية، لأن الشخصية في الدراما تختلف تماما عن الشخصية في السيتكوم، و كما هو معلوم، ففي السيتكوم نسخر من الشخصية حتى تصل إلى المشاهد في قالب كوميدي هزلي.
و أضافت درابيل أن طبيعة شخصية “سكينة” في سيتكوم (الخاوة) ليس المراد منها الإساءة للمسفيويين كما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي و إنما اشتغلت عليها بالطريقة نفسها التي يشاهدها الجمهور على شاشة التلفاز. فهي شخصية عفوية وبسيطة بعيدة كل البعد عن الاصطناع.
أما عن التحدث باللهجة المسفيوية ، أشارت سكينة درابيل في معرض حديثها، أنه يجب على جميع المنتقدين لشخصية “سكينة” في السيتكوم أن يعلموا أن الشخصية ليست مسفيوية و لا تمثل ساكنة مدينة آسفي إطلاقا، فهي شخصية تزوجت ب”مصطفى” الذي يؤدي دوره الممثل كمال كاظمي و جاءت لتقطن بمدينة آسفي بعد زواجها به مدة سنتين.
و ختمت سكينة درابيل حديثها قائلة:” إذا تابع المشاهد المغربي جميع حلقات السيتكوم سيفهمون وقتها أن “سكينة” هي شخصية ملتحقة من أحد دواوير عبدة إلى مدينة آسفي، و خاطبت ساكنة مدينة آسفي بقولها: ” أنا لا أسخر من لهجة آسفي ولا أتكلم باللهجة المسفيوية أبدا”، في إشارة واضحة منها أنها لم تسئ نهائيا لأهل المدينة.