نفى سعيد جناح الأمين العام للجمعية المغربية لمربي الدواجن، أن يكون هناك استعمال لمواد كيماوية وأدوية تستعمل خارج أغراضها وتستعمل داخل ضيعات لتلقيح الدجاج.
واكد جناح في اتصال بالمصدر ميديا أن الجمعية عمليا وتقنيا لم تصادف أبدا مثل هذه الحالات التي تستعمل فيها مواد كيماوية مسرطنة لتسمين الدجاج، وأن الأمر يمكن أن يكون فقط نفوقا للدجاج يرتبط بالأجواء الباردة التي تعيشها البلاد، والتي تجعل تربية الدجاج صعبة في هذه الظروف، وأن ما يروج من فتح الدرك الملكي لتحقيقاته فيما يتعلق بما قيل أنه استعمال لمواد كيماوية وأدوية تستعمل خارج أغراضها، قد يرتبط فقط بإقدام إحدى الضيعات على رمي الدجاج النافق خارج الحفر المعدة لذلك، وهو ما يكون قد دعى رجال الدرك لفتح تحقيقاتهم لمعرفة الضيعة المخالفة لقواعد السلامة البيئية المعمول بها في هذا الإطار.
واعتبر الأمين العام للجمعية المغربية لمربي الدواجن أنه من الناحية العلمية لا يمكن الحديث عن إمكانية استعمال مواد للزيادة في وزن الدجاج المحدد بروتينين في ظل مدة التربية التي لا يمكن أن تتعدى الأربعين يوما والتي تصل في اقصى درجاتها البروتينية إلى 21 في المائة كحد اقصى تضمن الوصول إلى حدودها بروتينات ومواد مرخصة لا خطر لها على صحة المواطن.
وكانت مصادر صحفية قد كشفت أن مصالح الدرك الملكي قد فتحت تحقيقاتها في استعمال مواد كيماوية مسرطنة في ضيعات الدجاج، تستعمل خارج أغراضها بعدما تبين أنها ممنوعة وتستعمل داخل ضيعات لتلقيح الدجاج وسقي بعض الخضر والفواكه حتى تنضج قبل وقتها.