قال سعد الدين العثماني ان سيناريوهات المحتملة في ظل هذا البلوكاج هي :
ـ تعيين رئيس حكومة خارج الحزب المتصدر
ـ تشكيل حكومة وحدة وطنية
ـ تعيين رئيس تكنوقراطي
حيث اعتبر العثماني ان هاته السناريوهات غير دستورية، وان هناك عدة دوافع أدت بالبلوكاج الحكومي,حيث ان اختلاف الفاعلين السياسيين والغيرة ,حيث اعتبر ان بعض الاحزاب كانت تتمنى هزيمة حزب المصباح للحكومة .
واضاف رئيس الحكومة الحالي ان هاته الاخيرة لا يعينها الحزب بل يعينها رئيسها الذي كان عبد الإله بنكيران، واننا لسنا طرفا في المفاوضات الحكومية وان المنطقي بالنسبة لنا هو تشكيل الحكومة من الاغلبية السابقة،حيث أبدى إستغرابه من رغبة الإتحاد الإشتراكي لدخول الحكومة بعض رفضه لها في وقت سابق .
واعتبر العثماني ان رئاسة البرلمان لا تشفع لحزب الوردة لدخوله للحكومة، هذا كان ملخص حوار رئيس المجلس الوطني لحزب المصباح مع قناة فرانس24 قبل شهر و بالضبط بتاريخ 17/02/2017, هل تغيير موقف سعد الدين العثماني بخصوص دخول حزب الإتحاد الإشتراكي للحكومة، و كيف سيتحالف مع كل من حزب السنبلة و الحمامة الذين عبرو عن إصرارهم على دخول وردة للحكومة .
وجدير بالذكر ان القيادي بحزب العدالة و التنمية قد وقع في وقت سابق على بلاغ حزب العدالة و التنمية الذي مفاده إبقاء الحكومة على الأغلبية السابقة، وسؤال يطرح نفسه “هل العثماني سيتنازل عن موقفه قصد تشكيل الحكومة ” .