زلزال سياسي يهز حزب الاستقلال باشتوكة

قرر عدد من اعضاء مكتب فرع إنشادن (اشتوكة أيت باها) بحزب الاستقلال تقديم إستقالة جماعية إحتجاجا على ما وصف بـ” سوء التنظيم والتسيير والعشوائية” التي يتخبط فيه الفرع الإقليمي للحزب.

وسجل الموقعون على رسالة الاستقالة الجماعية، وهم جلال أمهال وعبد اللطيف تخزانت ومحمد بوستى وإبراهيم باط ومحمد بنسعيد وسعيد قاضي والحسن أمهال وعلي القسواني، “إمتعاضهم من أسلوب تدبير شؤون الحزب على المستوى الإقليمي على كافة المستويات”.

وعبر المستقيلون عن رفضهم لـ”الطريقة التي يتم بها التحضير للإستحقاقات الإنتخابية”، وعن إستهجانهم “لمنطق التحكم الذي أغرق الحزب في دوامة من الصراعات التي أضرت بحزب الإستقلال واضعفته”.

وشدد المغادرون لسفينة “الميزان” عن إستنكارهم لـ “تهميش مكتب فرع حزب الاستقلال ومصادرة حقوقه المؤسساتية في تدبير الإستحقاقات الإنتخابية، وإفراغ الفرع واجهزته التنظيمية من كل مسؤولية تنظيمية او سياسية، وإقصاءه نهائيا من تدبير ملف الإنتخابات”.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر متطابقة أن مغادري سفينة الاستقلال قرروا الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار، وانه من المنتظر ان تشهد فروع أخرى بإقليم اشتوكة أيت باها استقالات جماعية أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة إحتجاجا على ” سوء التنظيم والتسيير والعشوائية” التي يتخبط فيه الحزب منذ التحاق كاتبه الإقليمي الذي يشغل منصب نائب برلماني ورئيس جماعة بلفاع.