روبرت ساتلوف “إدارة بايدن مدعوة إلى تجديد دعم سيادة المغرب وعملية الوساطة تحت رعاية الأمم المتحدة”

أعرب عالم السياسة الأمريكي، روبرت ساتلوف، وهو مرجع في مجال سياسات العالم العربي والإسلامي وسياسات الولايات المتحدة بالشرق الأوسط، عن رفضه القاطع لمسعى السيناتور الجمهوري والمدافع المتحمس عن (البوليساريو)، جيم إينهوف، الذي يحث الرئيس الأمريكي جو بايدن الى التراجع عن الاعتراف بمغربية الصحراء.

وقال ساتلوف، وهو المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، في تغريدة على (تويتر) معلقا على مسعى إنهوف “أعتقد أن هذه هي المقاربة الخاطئة لموضوع قضية الصحراء”.

وشدد الخبير السياسي على أنه “لا يوجد تناقض بين الاعتراف بسيادة المغرب ودعم وساطة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل متفاوض بشأنه” لهذا النزاع الإقليمي، خلافا لمزاعم السناتور الذي نصب نفسه، على مدى سنوات، ناطقا بلسان الجزائر والانفصاليين.

وأضاف الخبير البارز أنه “علاوة على ذلك، يتعين على أعضاء مجلس الشيوخ الذين انتقدوا تخلي ترامب عن التزام سلفه بالاتفاق النووي مع إيران أن يفكروا مليا قبل أن يحثوا جو بايدن على التخلي عن التزام سلفه بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء”.

وذكر روبرت ساتلوف في هذا الصدد بخلاصات التقرير الذي نشره مؤخرا، مع سارة فوير، والذي أكد فيه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى المرموق أنه من أجل التعجيل بتسوية نزاع الصحراء، فإن إدارة بايدن مدعوة إلى تجديد التأكيد في الوقت نفسه على دعم سيادة المغرب وعملية الوساطة تحت رعاية الأمم المتحدة

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد