رمضان بطعم البصل.. حينما يبكي الرجال اعرف المصيبة عظيمة

رغم تعدى الصيام اليوم الرابع كان المواطن يمني النفس ان الاسعار ستتراجع لكن اذا هي في الارتفاع وخاصة المواد الأساسية للاستهلاك كالخضر والزيت اما العصائر فاصبحت من المستحيلات يقول ابراهيم بالحمادي بائع الخضر والفواكه :”البصل ب17 والطماطم ب12 درهم الفلفل بانواعه الاحمر والاصفر 25 درهم والتفاح ب17درهم المانكا 30 درهم لافوكا 50 درهم الفريز 21 درهما وو الاثمنة مرتفعة جدا ولم يسبق ان كانت بهذا الثمن ” حيث ارجع هؤلاء السبب الى بائعو الخضر بالجملة الاخيرين يبررون الارتفاع بغلاء المحروقات ” من اكادير الى العيون تستهلك الشاحنة 9000 درهم كمحروقات ذهابا وايابا وهذا ينعكس على الاثمنة حيث لايمكن لنا ان نبيع بالخسارة ” يقول احمد الناصر بائع بالجملة.

فيما يعقب عبد الله السايح من الساكنة ” هذا الكلام مردود عليه بحيث هناك دعم مالي لاصحاب الشاحنات ثانيا في اوج ارتفاع المحروقات لم تصل الخضر الى هذا الثمن “، واضاف عبد الله قائلا ” السبب هم الوسطاء والاحتكار و على الحكومة ان تتحرك بقوة ضد هؤلاء وتتابع الحلقة من الفلاح الى المستهلك لمعالجة الامر الذي استفحل “.

هذا الارتفاع حرمت معه موائد الافطار للكثيرين من العصائر وبعض ( شهيوات الرمضانية) ” اقسم بالله تجولت في السوق وخرجت بدون ان اقتني شيئا فالاثمنة نار والدخل بسيط فحتى الليمون الذي كنت اشتريه بدرهمان لصنع العصير اصبح بسبعة دراهم لقد حرمنا خلال هذا الشهر الفضيل من مائدة متنوعة ولنا الله ” يقول العبارة احمد بلعربي لتهمر الدموع من عينيه .

لم يبق للمواطن طاقة للتحمل يزيد في ازمته صمت الحكومة واكتفاء الناطق باسمها انه “ينبغي أن نتفق بأن موضوع الأسعار اتخذنا فيه إجراءات كبيرة جدا، ولم تحقق الهدف الذي كنا نطمح إليه، ويجب أن نعترف بذلك”.

ولسان حال المواطن ” أسألك اللهم الوقاية من البلاء، كما أسألك ربنا دفع الغلاء والمحن وسائر الفتن”.

المصدر ميديا : المحجوب الانصاري

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد