لازال مصير الملاكم المغربي حسن سعادة معلقا في سجون البرازيل، بعد أن قررت محكمة ريو ديجينيرو الثلاثاء تأجيل الجلسة الثانية للملاكم المغربي حسن سعادة إلى موعد لاحق، حسب ما ذكره الموقع الرسمي للجامعة الملكية للملاكمة.
وأشار موقع الجامعة، أن القضاء البرازيلي رفض طلب الدفاع المغربي بالسماح للملاكم حسن سعادة بالعودة إلى المغرب، خلال الفترة التي تسبق موعد مثوله أمام القضاء البرازيلي. إذ أن الملاكم المغربي قضى ما يفوق 5 أشهر في البرازيل بعد فشل كل المحاولات لتبرئته من قضية التحرش بعاملتي نظافة في القرية الأولمبية، في غشت الماضي.
و في سياق متصل أوضحت زبيدة وسام المسؤولة عن التواصل في الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، في تصريح للمصدر ميديا، أن تأجيل المحاكمة للمرة الثانية تم بطلب من محامي دفاع سعادة وذلك لتقديم مزيد من الدلائل في ما يخص قضية التحرش التي اتهم بها.
و أشارت المتحدثة ذاتها، أن رفض القضاء البرازيلي طلب الدفاع المغربي للسماح للملاكم المغربي بالعودة إلى أرض الوطن، سببه تزامن وضع الطلب من جانب محامي الدفاع مع تاريخ مثوله أمام القضاء.
وعن الحالة النفسية التي يعيشها الملاكم المغربي في البرازيل، أكدت زبيدة وسام أن هذا الأخير تأترت نفسيته كثيرا خصوصا و أنه كان يمني النفس بالبصم على مشاركة قوية في الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت في ريو البرازيلية، وأضافت قائلة ” كل القائمين على رياضة الملاكمة في المغرب يدعمون سعادة في قضيته، خصوصا من جانب جامعة الملاكمة أو اللجنة الأولمبية، ولابد للإشارة على أن حسن سعادة نفسيته مستقرة نسبيا خصوصا في ظل الظروف الإيجابية التي يتمتع بها، إذ أنه مستمر في خوض التداريب للحفاظ على لياقته البدنية، في قاعة خاصة للرياضة بحي “إنباما”، حيث تكلفت الجامعة بتأدية كل مستحقاته المادية، وهو المتنفس الوحيد للملاكم المغربي للابتعاد عن الضغوطات النفسية التي يعيشها بسبب تورطه في هذه القضية.