رغم استمرار قرار المنع .. حضور “مؤثرين” لمباريات الأسود داخل الملعب يرمي بجامعة الكرة في لهيب الانتقادات

خلفت صور حضور مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي لمنصة الشخصيات الهامة، داخل المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وهم يتابعون مباراتي المنتخب المغربي أمام السودان وغينيا، لحساب آخر جولتين ضمن التصفيات المونديالية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، استياء الجماهير المغربية التي تنتظر على أحر من جمر قرار السماح بعودتها إلى مدرجات الملاعب، بعد عام ونصف من المنع بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة تفشي وباء فيروس “كورونا”.

وعاينت شريحة واسعة من الرأي العام الرياضي الوطني، صور ومقاطع فيديو، منتشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لبعض مشاهير عالم “اليوتوب” و “الأنستغرام”، داخل أرضية الملعب، الشيء الذي فجر موجة غضب عارمة بسبب حضور هؤلاء الأشخاص، رغم استمرار العمل بقرار عدم حضور الجمهور للملاعب.

حضور هؤلاء الأشخاص الذين لا يمكن تصنيفهم في خانة أسر وأقارب اللاعبين ولا ضمن صنف الوكلاء في مباريات الأسود، خلف استياءا جماهيريا كبيرا أمام صمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المشرفة على تنظيم مباريات المنتخب الوطني، والجهة المعنية بتوضيح معايير انتقاء بعض الأسماء من أجل حضورها دون العموم إلى المدرجات، في وقت مازال قرار منع حضور الجماهير ساريا المفعول.

وأعرب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم بعد انتشار الصور المتداولة على نطاق واسع، متسائلين حول ما إذا أصبح الحضور للمباريات على أرضية الملعب مقترنا بعدد المتابعات في “الانستغرام”، في الوقت الذي عاد فيه الدفئ إلى مدرجات الملاعب في جل دول العالم.

وذهب البعض إلى التساؤل حول سبب السماح بإجراء مباراة ودية للمنتخب المغربي داخل القاعة أمام نظيره البرازيلي بالعيون، بحضور الجمهور بنسبة ملء حددت في 50 في المائة علما أن الأمر يتعلق بقاعة مغطاة، في وقت يستمر فيه منع الجماهير من ولوج الملاعب المفتوحة، في تناقض صارخ مع الإجراءات المعتمدة لمواجهة تفشي كورونا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد