انتهت رحلة ربان ليستر سيتي كلاوديو رانييري، مع الفريق بعد الخسارة الموجعة التي تلقاها الفريق أمام إشبيلية 2-1 لحساب دور الثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، حسب ما أعلنه النادي قبل قليل عبر موقعه الرسمي و عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”
قرار الانفصال عن صانع المعجزة في الدروي الانجليزي و قاهر كبار أنديته، بعد أن حقق اللقب مع الثعالب الموسم الماضي، جاء بعد سلسلة من النتائج السليبة للفريق حيث لم يفز في خمس مباريات مثثالية، إذ بات يحتل الصف المركز 17 ما قبل الأخير ب
و تدهور مستوى الفريق خلال هذا الموسم بعدما عجز عن فرض نفسه كمنافس على لقب الدوري عكس الموسم الماضي حيث كان يعد قاهر الأندية الانجليزية الكبرى، بل و حافظ على نسقه التصاعدي إلى أن أحرز اللقب لأول مرة في تاريخه بقيادة المخضرم رانييري و كذلك نجمه الحزائري رياض محرز ، في المقابل تسعى إدارة النادي إلى التعاقد مع مدرب جديد بهدف إنقاد الفريق من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية حيث يبتعد بفارق نقطتين فقط عن سندرلاند الأخير.
تجدر الإشارة إلى أن رانييري تولى تدريب ليستر في عام 2015 توج بفضل إنجازه التاريخي بجائزة أفضل مدرب بالعالم بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم عن العام الماضي.