تقدم رئيس الاكوادور لينين مورينو باعتذار لمواطني بلاده بعد تصريحاته الاخيرة حول المراة والتحرش ، والتي قال فيها ان النساء يبلغن عن حالات التحرش الجنسي فقط إذا كان مرتكبه دميما.
هذه التصريحات التي قوبلت بانتقاذ شديد لرئيس والذي وصف حسب أحد المغردين لينين بالقول “يحكمنا كاره للنساء”.
وجاء اعتذار مورينو مباشرة بعد موجة الغضب التي ترتبت عن انتقاده لتبليغات النساء عن التحرش قائلا في تغريدة على تويتر إنه “لم يقصد التقليل من شأن مشكلة خطيرة مثل العنف أو التحرش”، مضيفا “أعتذر عن تصريحات التي أسيء فهمها، فأنا أرفض كل أشكال العنف ضد المرأة”.
وقالت مغردة على تويتر حسب ما نشرتBBC عربية “وفقا للرئيس لينين مورينو، النساء لا يبلغن عن حالات التحرش إلا إذا كان الرجل دميما. الآن نفهم لماذا اقتطعوا 876 ألف دولار من الميزانية كانت مخصصة لمنع العنف على أساس الجنس”.