استقبل البارحة رئيس الجمهورية الإسلامية الموربتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء ستيفان دي ميستورا. حيث جرت المقابلة بحضور الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية المختار ولد أجاي، وأحمد ولد باهيني، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة وكالة، السيد كنداي صمبا، والسيد ميكل كونتاه، رئيس مكتب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء .
ياتي هذا اللقاء للتشاور بخصوص الحلول الممكنة لملف الصحراء المفتعل بعد زيارته للعيون والداخلة واستقبال رئيس مليشيات البوليساريو نيويورك حيث عقد بالعيون والداخلة العديد من اللقاءات مع الفاعلين الجمعويين والحقوقيين والاقتصادين واجمع الكل على تاييد مقترح الحكم الذاتي الجدي وذا مصداقية وهو الوحيد المقترح لانهاء الملف المفتعل.
للاشارة فموقف موريتانيا هو الحياد حيث قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقة السنة الماضية إن الموقف الموريتاني من قضية الصحراء ثابت منذ 1979 متجسدا في الحياد الإيجابي وأضاف ولد اشروقة خلال مؤتمر صحفي سبتمبر الماضي أن موقف موريتانيا الإيجابي من قضية الصحراء يبني على ما أسماها مبدأ احترام جميع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة في موضوع الصحراء .
وأكد الناني أن موريتانيا حريصة على أن تكون جزءا من الحل في قضية الصحراء لا جزءا من المشكلة حسب تعبيره.
المصدر ميديا : المحجوب الانصاري