تلقت جبهة البوليساريو صفعة قوية، بعد ان عبرت دولة الرأس الأخضر عن رغبتها في الإنضمام إلى عضوية الاتحاد الإفريقي للتعاضد.
وجاء تعبير دولة الرأس الأخضر عن رغبته في الإنضمام إلى الإتحاد عقب الزيارة التي اقدم عليها رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة ورئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد عبد المولى عبد المومني، من خلال مشاركته أيام 7 و8 يوليوز 2017 في المؤتمر الوطني الثاني عشر للتعاضد، المنظم من طرف اتحاد التعاضديات البرتغالية، والمنعقد بمدينة بورتو البرتغالية.
وعلى هامش اللقاء عقد رئيس التعاضدية العامة والاتحاد الإفريقي للتعاضد اجتماعا مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية لدولة الرأس الأخضر الذي عبر عن اعجابه بالتجربة المغربية التي تم عرضها في المؤتمر وأبدى رغبته في الاضطلاع عليها من خلال تبادل الزيارات، معبرا عن اقتناعه بأهمية انخراط الرأس الأخضر في الاتحاد الإفريقي للتعاضد، الأمر الذي سيساعدهم في تطوير التعاضد ببلده.
واعتبر عبد المولى عبد المومني، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ورئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد بأن هذا اللقاء كان فرصة للقاء عدد من ممثلي الدولة الإفريقية الناطقة بالبرتغالية من أجل تعزيز التشبيك الذي أصبح يخلقه الاتحاد الإفريقي للتعاضد، الذي يرأسه المغرب، باعتباره منظمة إقليمية للتعاضد تسعى إلى توحيد جهود التعاضد الإفريقية وتحسين المؤشرات التنمية بالقارة السمراء وتسهيل ولوج المواطنين للخدمات الصحية.