أعربت خديجة الزومي، رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، عن غضبها من ارتفاع نسبة العنف ضد النساء خلال فترة الحجر الصحي، منتقدة تعامل حكومة العثماني مع الظاهرة.
وقالت الزومي، مساء الأحد، خلال حلولها ضيفة على برنامج “لقاء سياسي” المنظم من طرف الرابطة المغربية للشباب والطلبة لمناقشة موضوع “دور المرأة في بناء النموذج التنموي الجديد.. أي مستقبل للمناصفة وتكافؤ الفرص”، أن عددا كبيرا من النساء لم يستطعن التبليغ عن العنف الذي تعرضن له منذ الشروع في تدابير الحجر، عكس دول مجاورة كتونس التي تعاملت بحزم مع الظاهرة وسهلت طريقة التبليغ عنها في زمن الجائحة.
وأوضحت العضو في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، غاب دورها الأساسي والفعلي في هذه الفترة الحساسة للحد من معاناة النساء ضحايا العنف خلال فترة الحجر الصحي.
وأكدت ذات المتحدثة أن النساء ضحايا العنف في فترة الحجر الصحي عانين من غياب أليات ووسائل التواصل والتبليغ عن تعنيفهن بسبب تعامل حكومة العثماني السطحي مع الأمر.