خبير أمني: مباريات الكلاسيكو تتطلب إنزال مايفوق 2000 شرطي

ستشهد مباراة الكلاسيكو المؤجلة بين الجيش الملكي و الرجاء البيضاوي، استنفارا أمنيا كبيرا قبل انطلاق موعد المواجهة برسم مؤجل الدورة 21، وهي المباراة الثانية التي سيحتضنها مركب مولاي عبد الله بعد الفترة الطويلة التي خضع فيها للمجموعة من الإصلاحات همت المحيط الداخلي و الخارجي للمعلب.

وبحكم الندية التي تميز مباريات الفريقين، فقد بدأت السلطات الأمنية بالإعداد لتدابير وقائية واستباقية، تهدف إلى الحد من وقوع أي نوع من أنواع العنف والشغب بين الجماهير، و تجنب وقوع خسائر مادية حيث تتجاوز حدود الروح الرياضية.

و في هذا الإطار قال فتح الله عميمي خبير أمني في تصريح ”للمصدر ميديا”، أن هذه النوعية من المباريات يتم الإعداد لها بشكل قبلي من طرف السلطات الأمنية، حيث تحرص هذه الأخيرة بعد توصلها ببرقية إخبارية من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم، على تأمين تنقل جماهير الفريقين و كذا المحيط الخارجي للملعب و تجنيب الجماهير الوقوع في احتكاكات قد تؤدي إلى نشوب أعمال شغب كما تشهده بعض مباريات البطولة.

وأوضح المتحدث ذاته  أن المديرية العامة للأمن الوطني ستخصص ما يفوق 2000 شرطي تابع لفرقة التدخل السريع للحرص على ضبط الجوانب الأمنية المتعلقة بالمباراة، وذلك بتقسيم الجماهير ووضع أكبر عدد من رجال الأمن بينهم، مضيفا أن تأطير الجماهير يبدأ بشكل خاص من محطات القطار التي تستقطب أكبر عدد من الجماهير خصوصا من جانب الفريق الضيف.

تجدر الإشارة أن ، السلطات منعت جماهير الجيش من حضور هذه المواجهة، وذلك لتفادي وقوع اصطدامات بينها وبين جماهير الرجاء التي عادت بقوة فريقها في ظل عودة الأولتراس. و يحتل فريق الرجاء المرتبة الثانية برصيد 42 خلف فريق الوداد المتصدر ، فيما يحتل فريق الجيش الملكي المركز الخامس وفي رصيده 32 نقطة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد