حسين فهمي: السينما المصرية اليوم عاجزة عن صناعة أفلام تمثل مصر في المهرجانات السينمائية العريقة
أهدى مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي لجمهوره السبت 7 شتنبر 2024، حوارا مع النجم المصري حسين فهمي ضمن فقرة “ماستر كلاس” الذي احتضنته قاعة سينما “ريدز” بالعاصمة الاقتصادية ضمن فعاليات النسخة 5 من التظاهرة التي تنتهي السبت 13 شتنبر 2024.
ولعل ما ميز ماستر كلاس النجم المصري بساطته وانفتاحه على مختلف الأسئلة الموجهة إليه، سواء تلك المرتبطة بالمجال الفني أو الشخصي. إذ كان اللقاء مناسبة لاسترجاع بداية علاقة حسين فهمي بمجال التمثيل، موضحا أنه في البداية توجه نحو دراسة الإخراج وتخصص فيه قبل أن تقوده الصدفة المحضة لولوج عالم التمثيل من خلال الأفلام السينمائية “دلال المصرية” و”خلي بالك من زوزو” و”العار” و”جري الوحوش”.
وهنا توقف النجم المصري عن العديد من الأسماء الفنية المصرية التي واكبت بداية اشتغاله في مجال التمثيل، من أبرزها المخرج الراحل يوسف شاهين واالراحل محمود ياسين والسيناريست محمود أبو زيد والكاتب صلاح جاهين.
وشكل ماستر كلاس النجم المصري فرصة لمناقشة العديد من القضايا المرتبطة بالسينما المصرية ونظيرتها في العالم العربي، إذ أكد حسين فهمي في هذا السياق أن السينما المصرية اليوم عاجزة عن صناعة أفلام تمثل مصر في المهرجانات السينمائية العريقة على غرار “كان” و”فينيسيا” و”برلين”، والسبب يعود إلى كون السينما المصرية اليوم أصبحت تجارية يهتم منتجوها بتحقيق إيرادات مالية، ولا تعنينهم تمثيلية مصر في التظاهرات السينمائية.
ولم تغب وسامة حسين فهمي عن الماستر كلاس، من خلال الحديث عن دورها في ولوجه مجال التمثيل، ليوضح أن التحدي كان أكبر بالنسبة إليه، لأنه حرص على إبراز موهبته الفنية وقدراته التشخيصية من عمل إلى آخر، ليؤكد أنه ممثل حقيقي وليس ممثلا وسيما وانتهى الأمر.
كما لم تغب رئاسته لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدا في هذا السياق إلى أنه يحرص على أن تقدم التظاهرة فرجة سينمائية من مختلف الأقطار وعدم الاكتفاء بالإنتاجات الأمريكية، لأن الهدف بالنسبة إليه يتمثل في الانفتاح على سينما مختلف الدول على غرار اليابان والصين وغيرها.
