أثار الناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقا حسن أوريد، الكثير من الجدل حول دفاعه على ما قام به ناصر الزفزافي في مسجد “ديور الملك” بالحسيمة، وإيقافه للإمام، مما أدى به للسجن بتهمة “عرقلة العبادة” .
وحسب مقال رأي نشره أوريد، قال هذا الأخير:” أما فيما يخص عرقلة العبادة فهي تحتمل قراءات متعددة، إذ هل الرأي عرقلة، وهل يحق للمسجد أن يكون صدى سياسي لطيف دون طيف؟ وما سند الحديث “، إذا قلت لصاحبك أنصت والإمام يخطب فقد لغوت”.. أليس ذلك من مأساة الإسلام تدجين المسلمين مما اختلقه الطلقاء ليجعلوا الدين الحنيف تحت الحِّجر؟ أليس إغلاق المساجد عقب الصلاة، عرقلة للعبادة، لأن العبادة ليست مقصورة على الصلوات؟”.
ويشار أن أبرز وجوه “حراك الريف” ناصر الزفزافي، تم نقله لمدينة الدار البيضاء للتحقيق معه، و ذلك لتجاوز الإحتجاجات أمام مقر الشرطة بالحسيمة .