أبدى المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، يوم امس الخميس، تخوفه من تفاقم الأوضاع بمنطقة الريف وتضرر الساكنة بفعل استمرار الاحتجاجات وأثرها السلبي على النشاطين الاقتصادي والاجتماعي.
وحسب ما افاد به بلاغ صادر عن المكتب السياسي لـ”حزب السنبلة” عقب اجتماع بالرباط برئاسة محند العنصر الأمين العام للحزب، فإن الحزب عبر عن تخوفه من تفاقم الأوضاع بالمنطقة وتضرر الساكنة بفعل استمرار الاحتجاجات وأثرها السلبي على النشاطين الاقتصادي والاجتماعي والتي بدأت تطوراتها في الأشهر الأخيرة خصوصا منذ شهر ماي 2017.
وعبر الحزب عن ارتياحه وتثمنيهم للقرارات التي اتخذها الملك محمد السادس عقب اجتماع المجلس الوزاري الأخير، معتبرين أن مضمون تصريح الناطق الرسمي باسم القصر الملكي القاضي بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة وتحديد المسؤوليات يترجم مرة أخرى التتبع الفعلي للملك وحرصه على تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة،
كما دعا أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية، ساكنة الحسيمة إلى التحلي بالهدوء وتغليب منطق الحوار حتى يتسنى لكل المبادرات الجادة أن تترجم على أرض الواقع وإيجاد الحلول المنصفة المناسبة، فضلا عن دعوتهم لكل القوى الحية من أحزاب سياسية ونقابات ومجتمع مدني إلى التعبئة من أجل رفع اللبس والاسهام في تجاوز هذا الوضع بعيدا عن كل المزايدات أو استغلال سياسوي أيا كان مصدره.
وخلص البلاغ إلى تهنئة رجال الأمن والقوات العمومية على تحليهم بضبط النفس طوال الستة أشهر الماضية وتعبيره عن أسفه للإصابات المسجلة سواء في صفوف قوات الأمن أو في صفوف المحتجين