حزب الحركة الشعبية يثمن الأوراش الملكية

ثمن حزب الحركة الشعبية عاليا “التوجهات الملكية السامية لمواجهة آليات السعي لتحقيق المناصفة وتكريس المساواة بين الرجل والمرأة في إطار مقاربة شمولية لأحوال الأسرة تراعي الحقوق الشرعية والقانونية للمرأة وفق مقاصد الشريعة ودستور المملكة وكذا حقوق الرجل والطفل، حفاظا على تماسك الأسرة باعتبارها لبنة أساسية في بناء المجتمع”.

وعبرت الأمانة العامة لحزب السنبلة في بلاغ لها، توصلت “المصدر ميديا” بنسخة منه، “عن إعتزازها بهذه اللحظة التاريخية والسياسية القوية التي تجسد مجددا روابط البيعة والتلاحم بين الملك والشعب وتعبر عن التماسك والتآزر الوطني بين مكونات الشعب المغربي، مما مكن المملكة المغربية من الصمود أمام مختلف التحديات الوطنية والدولية وتداعيات الأزمات المتعاقبة خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقتصادي والإجتماعي، وما نتج عن ذلك من ارتفاعات صاروخية في الأسعار”.

وسجلت الأمانة العامة للحزب “بارتياح كبير التعليمات الملكية السامية الداعية إلى تعزيز آليات التضامن الوطني والتصدي بكل حزم ومسؤولية لكل أشكال المضاربات والتلاعبات الإقتصادية، التي تهدف إلى تحقيق المكاسب الشخصية، لأنها أكبر خطر يهدد النهوض بالإستثمارات وتؤثر سلبيا على تنمية البلاد، كما تنوه بدعوة جلالته إلى العمل على تقوية جاذبية الإستثمار ببلادنا، وتدعيم عملية تحسين مناخ الأعمال عبر تسهيل المساطر وتبسيطها في وجه المستثمرين ولا سيما الأجانب منهم”.

وجددت الأمانة العامة “اعتزازها بالعناية المولوية التي يخص بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية للمواطنات والمواطنين، وخصوصا الفئات الفقيرة والهشة والمتضررة من تداعيات الأزمات المتعاقبة، من خلال الدعوة إلى إخراج السجل الإجتماعي إلى حيز الوجود وإطلاق عملية الدعم المباشر للأسر الهشة، وحرص جلالته الشديد على مواصلة تفعيل المشروع المهيكل لتعميم الحماية الإجتماعية، سواء فيما يتعلق بالتغطية الصحية أو التعويضات العائلية التي سيتم تعميمها بتعليمات ملكية سامية مطلع السنة المقبلة، وكل المشاريع التي تصب في تحقيق السيادة الصحية وتضمن سلامة المواطنات والمواطنين”.

كما ثمن الحزب “عاليا الحرص المولوي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالحفاظ على العلاقات الأخوية وحسن الجوار بين الشعبين المغربي والجزائري، وسياسة اليد الممدودة الدائمة إلى الجزائر الشقيقة من أجل إعادة فتح الحدود وإقامة علاقات طبيعية بين شعبين شقيقين تجمعهما روابط تاريخية وجغرافية والمصير المشترك”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد