كشف عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية صباح اليوم 18 مارس على هامش المجلس الوطني الإستثنائي بالعمورة،في تصريح للمصدر ميديا، بان امكانية دخول حزب الأصالة والمعاصرة في المشاورات الحكومية أمر متوقف على قرارات التي ستفضي إليها مشاروات المجلس الوطني الإستثنائي.
وتابع حامي الدين ” يوم عين جلالة الملك محمد السادس عبد الاله بنيكران رئيسا للحكومة، قال حزب الأصالة والمعاصرة بأنه غير معني بالمشاورات الحكومية، وهو اليوم غير معني كذلك، اللهم إلا إذا رأى المجلس الوطني أمر آخر لا يمكنني التنبؤ به”.
وأضاف القيادي في حزب المصباح ” اليوم المجلس الوطني أمام يوم له وزنه وقيمته، اليوم الرئيس الجديد سيتواصل مع حزبه، ولأننا حزب ديمقراطي، الرئيس يتواصل مع قواعده، اليوم هناك نقاش، المجلس الوطني سيناقش أفكار جديدة وسيرصد التوجهات المفترضة لاعتبار المجلس الوطني أعلى هيئة تقريرية وتشاورية وهو من سياخذ القرارات المناسبة، حزب العدالة والتنمية هو حزب مؤسسات وسعد الدين العثماني له أسلوبه الخاص وطريقته الخاصة، نتمنى له التوفيق”، وفي تعليقه عن احتمال الوقوع في بلوكاج حكومي آخر، رد حامي الدين ” الوقوع في البلوكاج الحكومي من عدمه مرتبط بالأطراف الأخرى، حزب العدالة والتنمية لم يكن دوما سببا في البلوكاج”.