كشف سعيد جناح، الكاتب العام للجمعية المغربية لمربي الدواجن أن “سعر البيع بالجملة في الضيعات وتحكم “الشناقة” في السوق تبقى أحد أهم الأسباب في إرتفاع أثمان الدواجن”، و”ان الضحية دائما هو المربي”.
واكد جناح، في تصريح للمصدر ميديا، في رد على تصريح لرئيس الجمعية المهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، حول أسباب إرتفاع أسعار اللحوم البيضاء (الدواجن)، أن مربي الدواجن أصبحوا يراكمون الخسارة بسبب تدني سعر البيع بالجملة في الضيعات وتحكم “الشناقة” في السوق، حيث يكلف الكيلوغرام الواحد المربين 13 درهما بينما يبيعونه بـ11 درهما ونصف درهم.
وتسائل جناح “علاش المربي بوحدو هو لي خصو يبيع بالخسارة”، وعن دور الفدرالية إذا كان المربي هو دائما الضحية، مشدد على ان سبب الخسارة الدائمة يرتبط بـ”العشوائية” التي يعيشها القطاع في ظل “التلاعب والنصب الذي يتعرض له المربي”.
وأوضح الكاتب العام للجمعية المغربية لمربي الدواجن “أن القطاع يعيش أزمة متواصلة والمتضرر هم مربو الدجاج والمستهلك”، داعيا الجمعية المهنية لقطاع الدواجن بالمغرب إلى تقديم المعطيات المتعلقة بواقع القطاع، قائلا: ” ما نبقاوش نجيو نبكيو مع المربي وحنا كناكلو مع شركات الأعلاف”.
وكان العلوي، رئيس الجمعية المهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، قد كشف في تصريح لأحد المنابر الإعلامية، أن ارتفاع أسعار الدجاج بالأسواق، راجع بالأساس إلى الزيادة الكبيرة في أسعار العلف على الصعيد العالمي، وليس فقط في المغرب، مؤكدا أن سعر العلف سجل ارتفاعا بـ50 في المائة منذ شهر نونبر الماضي، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي عصفت بكل القطاعات، وأنه «منذ مارس 2020 ونحن نعاني من الضرر المادي، والعديد من أصحاب الضيعات أعلنوا إفلاسهم وأوقفوا الإنتاج»، حسب المتحدث، الذي أوضح أن أسعار اللحوم البيضاء تتغير بتغيرات السوق وقد تشهد انخفاضا كبيرا مع قرب عيد الأضحى.