جمعية المرأة العمانية بمسقط تنظم جلسة حوارية حول المواطنة والهوية الثقافية

نظمت جمعية المرأة العمانية بمسقط جلسة حوارية حول المواطنة والهوية الثقافيه وذلك ضمن الفعاليات المشاركه بها الجمعية المراة العمانية بمسقط بمعرض الكتاب في دورته السابع و العشرين بقاعة الفراهيدي بمركز عمان للمعارض.

ارتكزت محاور الجلسه على التعريف بالمواطنه والهوية الثقافيه و التحديات التي تواجه الهويه العمانيه و ظهور تعدديه المواطنه والبعد الديني والتاريخ للهوية العمانيه و اثرهما في الحفاظ عليها و آليات ترسيخ المواطنة و الاعتزاز بالهوية الوطنية في اذهان الناشئة.

حيث ادارة الجلسة الجلسة فريدة الحضرمية رئيسة لجنة المواطنة والهوية الثقافيه بجمعية المرأة العمانية مسقط
وتحدث في محاورها الاستاذة الدكتورة صالحة عيسان والدكتور اشرف محمد ابراهيم والدكتورة عائشه بنت حمد الحارثية والدكتورة عزيزة بنت راشد البلوشية
و تطرق المتحدثون في الجلسة الحوارية عن المواطنة و الهويه الثقافيه و تعزيز مكانتها في نفوس الابناء و الأجيال القادمة لكونها جزء من فلسفة الدولة التي ترجمت في خططها التنمويه و استراتيجياتها المختلفة و تعزيز لهذه المكانة فقد أكدت رؤية ٢٠٤٠ في أولوياته المواطنة ووالهويه و التراث ووالثقافه و الوطنية على إيجاد مجتمع معتز بهويته و ثقافته و ملتزمين بالمواطنة و يعملون على المحافظة على تراهثم ونشره عالميا ليكونوا أفراد يتحملون المسئوليه و مدركين لحقوقهم و ملتزمين بواجباتهم.

وخرجت الجلسة الحوارية بعدد من التوصيات من أهمها عقد ندوات و جلسات حوارية حول الحفاظ على الهويه العمانيه الثقافيه والاهتمام باللغه العربيه وحماتها من من العماله الوافدة.
والتأكيد على اسر المجتمع و المؤسسات التعليميه و الجمعيات الأهليه البحث عن وسائل غرس المواطنة في نفوس جميع شرائح المجتمع و توضح القوانين و الانظمة والحقوق و الواجبات التي يتعين على أفراد المجتمع ادراكها و الالتزام بها و ذلك من خلال الأدوار التعاونيه بين الاسر و المؤسسات التعليمية و الجمعيات الأهليه كجمعية المرأة العمانية ووضع استراتيجيه واضحه للتعامل مع المواطنة و ترسيخ مفهوم المواطنة و الوطنية و ذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة كوزارة التربية والتعليم وإلزام طلاب المدارس والجامعات التحدث باللغه العربيه و جعلها من متطلبات القبول بالجامعات أسوة باللغة الإنجليزية والتوازن بين بعدي الهوية الاصاله المتعلقه بالتراث و التقاليد والقيم و البعد الثاني المعاصرة التي تقف مقابل الاصاله الناجمة عن القيم الإنسانيه الحديثه الغربية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد