لماذا لم نسمع لجمعياتنا النسائية و الحقوقية صوتا أو بلاغا أو بيانا تضامنيا مع الخادمة المغربية التي تعرضت للعنف من طرق قنصلة المغرب بأورلي؟.
حاولت المصدر ميديا لمدة يوم كاملا الاتصال بعدد من الجمعيات النسائية و الحقوقية من أجل الوصول إلى جواب يشفي الغليل بخصوص موقف من القضية، إلا أننا لم نحصل على أي جواب، الكل بات لا يعرف.
لطالما كانت الجمعيات النسائية أصوتا للنساء , تناضل من أجلهن ولاسييما من تعرضن للتعنيف، هذا كله كان في وقت سابق، في حين اليوم بعض الجمعيات تبحث عن ضجة فقط.
لا يعقل ان تكون قضية رأي عام ، وبتدخل ملكي تم توقيف قنصلة مغربية لتعنيفها خادمتها فإذا بجل الإتصالات مع هاته الجمعيات لافكرة لها عن القضية التي حركت الراي العام ، إذ أن البعض تركن سماعة الهاتف مفتوحة لتخبر صديقاتها عن مكان تناول وجبة الغذاء.
وجدير بالذكر ان مجموعة من المنابر الإعلامية الفرنسية والمغربية تطرقت للموضوع , في حين تدخلت مجموعة من الجمعيات الفرنسية لدفاع عن حقوق الخادمة لأخذ حقها .