جماهير ”غزالة سوس ” تصعد ضد المكتب المسير للفريق تطالبه بالرحيل

هزيمة قاسية تلك التي تلقاها فريق حسنية أكادير في عقل داره أمام فريق اتحاد طنجة الذي أتڨل شباك غزالة سوس بأربعة أهداف برسم مؤجل الجولة الـ21 من منافسات الدوري الاحترافي ، عمقت جراح الحسنية في المقابل أكدت صحوة فارس البوعاز الذي لازال مستمرا في تقديم مستويات مبهرة تقربه من تلاثي المقدمة.

ولم تستسغ جماهير الفريق التي قررت مقاطعة مباريات الفريق للفترة الراهنة، بعد أزمة النتائج التي لحقت بالمدرب عبد الهادي السكيتيوي الذي عجز عن تضميض جراح فريقه الذي فقد عددا من ركائزة خلال الموسمين الأخيرين ما جعل المستوى الفني العام يتراجعم بعد أن كان الفريق ينافس بشراسة على لقب البطولة.

وفي غياب الدعم المعنوي الذي يقدمه مدرب الفريق عبد الهادي السكيتيوي الموقوف بقرار من الجامعة، دخل لاعبو الفريق في دائرة الشرود التكتيكي، وهو ما استغله بنجاح أبان المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة، الذي وضع في مواجة الحسنية خطة هجومية، أثمرت تسجيل ثلاتة أهداف في الشوط الأول، إذ مبكرا تمكن فرسان البوغاز من افتتاح التسجيل في الدقيقة الأولى عبر اللاعب هيرفي، ليعود الخالقي و يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 38، ليختم حمودان مهرجان الأهداف بتوقيعه لثنائية 43 و 89.

في المقابل ظهر فريق حسنية أكادير بوجه محتشم أمام الطوفان الهجومي الذي قاده الفريق الأزرق، حيث غاب التركيز و الفعالية بالإضافة التثاقل داخل وسط الميدان، ما أسفر عن أخطاء قاتلة كادت أن تجعل الحسنية يتلقى أهداف أخرى.

في المقابل عبرت فعاليات جماهير فريق غزالة سوس، عن غضبها من النتائج المخيبة للآمال التي بدأ الفريق في حصدها منذ الشطر الثاني، حيث أكدت مصادر مقربة من الفريق أن مقاطعة الجماهير لمباريات الفريق هي رسالة واضحة المعالم تطالب من خلالها أنصار الفريق إحداث تغييرات على المكتب المسير الذي تتهمه ”ببيع المباريات ”، في حين استثنت رحيل السكيتيوي الذي لا يتحمل مسؤولية الإخفاق حسب رأيها.

المصادر ذاتها أوضحت أن الجماهير ستستمر في التصعيد ضد المكتب المسير، الذي تحمله كامل المسؤولية في الوضع الذي يعيشه الفريق، بعدما كان يقارع الكبار و يقدم الكرة الشاملة في السنوات الأخيرة، في حين لازالت ترى في السكيتيوي رجل المرحلة و الذي بإمكانه إخراج الفريق من الأزمة التي يعيشها شريطة أن تتوفر له شروط العمل المناسبة وكذا التركيبة البشرية القادرة على تحقيق النتائج الإيجابية.

تجدر الإشارة أن حسنية أكادير تراجع إلى المركز 11 و في رصيده 25 نقطة حيث بات يقترب نسبيا من المراكز الأخيرة المهددة بالسقوط إلى القسم الثاني ، في حين ارتفع رصيد اتحاد طنجة إلى 35 نقطة في المركز الخامس إذ بدأ في الاقتراب من ثلاثي المقدمة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد