جطو يدق ناقوس الخطر حول واقع التعليم في المغرب

كشف العرض الذي قدمه إدريس جطو الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات حول أعمال المحاكم أمام البرلمان، عن واقع إكتضاض بالمؤسسات التعليمية بلغ 40 تلميذا في القسم الواحد.

وأفاد التقري على أنه ومن خلال الزيارات الميدانية، تم الوقوف على الانعكاسات السلبية لهذا الخصاص حيث نتج عنه اتساع ظاهرة الاكتظاظ، إذ بلغ عدد التلاميذ الذين يتابعون دراستهم، برسم الموسم الدراسي 2017/2016، في أقسام مكتضة ما مجموعه 2.239.000 تلميذا من أصل 5.946.000 تلميذا مسجلا، أي ما يعادل 38 في المائة من مجموع التلاميذ المسجلين. وذلك على اعتبار أن الوزارة تعتمد كمؤشر للاكتظاظ معدل 40 تلميذا في القسم الواحد.

وأكد ذات التقرير أنه وعلى مستوى الأقسام المكتظة، فقد بلغ عددها 49.696 قسما بمختلف الأسلاك التعليمية، حيث تشمل 49 في المائة من مجموع أقسام السلك الاعدادي.

وأضاف التقرير أنه وموازاة مع الأقسام المكتظة، هناك مجموعة من الأقسام المخففة التي لا يتجاوز عدد التلاميذ بها 24 تلميذا في القسم، وقد بلغ عددها ما مجموعه 81.581 قسما يتمركز جلها في الوسط القروي، وأساسا على المستوى السلك الابتدائي.

بالاضافة الى ذلك، يتميز السلك الابتدائي بالوسط القروي بظاهرة الأقسام المتعددة المستويات والتي بلغ عددها 27.227 قسما، منها 24 بالمائة قد يصل عدد المستويات المدرسة بها ما بين 3 و 6 مستويات.

كما أسفر فحص وضعية المؤسسات التعليمية، حسب المعطيات الاحصائية، على عدم استغلال 16.262 حجرة في وضعية جيدة لأغراض التدريس، أي ما يناهز 10 في المائة من مجموع الطاقة الاستيعابية من الحجرات الدراسية على المستوى الوطني، يفترض من خلالها اتاحة امكانية التمدرس لفائدة ازيد من 650.000 تلميذ بالسلك الابتدائي، بمعدل قسم من 40 تلميذا من كل حجرة، وفي المقابل يتم استغلال 9.365 قاعة للتدريس رغم حالتها المتردية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد