يبدو أن المشكل بين العدالة والتنمية و الإتحاد الإشتراكي، لم ينتهي بدخول هذا الأخير إلى حكومة سعد الدين العثماني .
فبعد أن كان حزب الوردة حالما بالوزارة المكلفة بالشؤون الإفريقية بإعتباره عضوا في الأممية الإشتراكية، و وزارة الإتصال الذي كانت ستكون من نصيب يونس مجاهد، أبت قيادة العدالة و التنمية أن تمنح الوزارات للإشتراكيين .
فكان الرد سريعا في إفتتاحية مجاهد على جريدة الإتحاد الإشتراكي , واصفا حزب المصباح ” غلاة يروجون لمغالطات لتأليب الرأي العام”.
وتابع نائب رئيس نقابة الصحفيين نقده اللاذع لقيادة العدالة و التنمية واصفا إياهم ب”العجوز المتصابية “، وإعتبر السبب الأساسي في “البلوكاج” هو عبد الإله بنكيران، ولولا المبادرة الدستورية للملك، لآل ل “الوضع السيء الذي كانت ترزح تحته، غير أن أصحاب منطق الهيمنة سيواصلون دعايتهم، لدواعي شخصية وإيديولوجية، بهدف الضغط على مكونات الحكومة.”