تونس: ”عائشة” لزكريا نوري يفوز بجائزة أفضل إخراج للدورة ال7 لمهرجان بانوراما للفيلم القصير الدولي

فاز فيلم ”عائشة ” للمخرج المغربي زكريا نوري بجائزة أفضل إخراج للدورة السابعة لمهرجان بانوراما للفيلم القصير الدولي، الذي اختتمت فعالياته أمس الخميس.

وأكد مدير المهرجان كمال عويج أن ”اختيار” هذا الفيلم أتى انطلاقا من أهمية التيمة التي عالجها والموضوع الذي تناوله.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن منح هذه الجائزة لهذا الشريط يأتي أيضا لنوعية الاخراج السينمائي “المتميزة”.

وقال إن أحداث الفيلم الفائز، تدور حول قصة الفتاة عائشة التي تعيش حياة روتينية في منزل تقليدي بضواحي احدى المدن، تراعي والدتها ، طريحة الفراش مع هم البحث عن كسب الرزق مساء .

ويذكر أنه بالإضافة الى فيلم زكرا نوري، فقد عرف المهرجان عرض الشريط الفيلم المغربي “زياد” لياسين المجاهد خلال حفل افتتاح الدورة الحالية.

وفاز بجائزة أفضل فيلم للدورة اليابعة لهذه التظاهرة “يوم عادي جدا” للمخرج السوري أنس زواهري، وبجائزة لجنة التحكيم ” فيلم “قوس قزح ” للمخرج ألكسندر فوجوفيك من مونتينيغرو.

ونوهت لجنة تحكيم الدورة الحالية للمهرجان “تنويها خاصا” بفيلم “عروس البحر” للمخرج البحريني محمد عتيق.

أما جائزة الأفلام الوثائقية فعادت لفيلم ” بيروت بعد ال 40″ للمخرج أنطوني مرشاق من لبنان.

و تكونت لجنة تحكيم المهرجان من وجوه سينمائية تونسية من بينها الممثلة التونسية من أصول يونانية هيلين كاتزاراس (رئيس) والباحثة السينمائية أنس كمون والمخرج السينمائي محمد دمق (أعضاء).

وعرفت المسابقة الرسمية للمهرجان، مشاركة الأفلام التي أنتجت بين سنتي 2020 و2021، من بينها أفلام روائية ووثائقية قصيرة من 13 دولة مشاركة أجنبية وعربية، وهي بالإضافة الى المغرب وتونس، فلسطين، سوريا، لبنان، مصر ، الجزائر، العراق، البحرين، بنغلادش، إيطاليا، تركيا، مونتينيغرو ، إيران.

وشاركت تونس في المسابقة الرسمية للمهرجان بأفلام هي: ”يحكى عن أميرة” للمخرجة صفاء غالي و”خيالات” للمخرجة روعة حنزولي و ”في بالي” للمخرج علي الزرلي.

ويشتمل المهرجان على ثلاث فئات هي: الأفلام الوثائقية والأفلام الروائية وأفلام التحريك .

يذكر أن فيلم ”مداد أخير”، للمخرج يزيد القادري، كان قد فاز بجائزة أفضل فيلم قصير للدورة السادسة لهذا المهرجان (2021).

تجدر الاشارة الى أن مهرجان ”بانوراما الفيلم القصير الدولي” كان قد تأسس سنة 2016 بمبادرة من الفنان والإعلامي التونسي كمال عويج وبالتعاون مع جمعية (أولياء وأصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة بتونس)، بالشراكة مع المركز الوطني للسينما والصورة والمكتبة السينمائية التونسية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد