أفاد تقرير لجنة طبية من الخبراء في نشر الجمعة إلى أن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، لم يتلق الرعاية الطبية الكافية و”ترك لمصيره” من قبل فريقه المعالج قبيل وفاته، ما أدى إلى “علاج غير ملائم” أسهم في موته البطيء.
وأوضح التقرير المؤلف من 70 صفحة، إلى أن اللجنة الطبية المكلفة بالتحقيق بناء على طلب القضاء حيال الساعات الأخيرة للأسطورة الأرجنتينية، حددت أن مارادونا “بدأ يموت قبل 12 ساعة على الأقل” قبل وفاته، وتحمل “فترة من العذاب الطويل”.
وفتحت النيابة العامة تحقيقا يسعى إلى تحديد إهمال محتمل أو تهور في العلاج الطبي المقدم لمارادونا، الذي توفي متأثرا بأزمة قلبية في 25 نونبر 2020 عن عمر يناهز 60 عاما في مقر إقامته في تيغري شمال العاصمة الأرجنتينية، وذلك بعد أسابيع فقط من خضوعه لجراحة من أجل معالجة نزيف في المخ.
وبدأت مجموعة من 20 خبيرا في مارس الماضي التحقيق لتحديد ما إذا كان هناك إهمال من جانب المتخصصين في الرعاية الصحية لأسطورة كرة القدم.