بعدما كانت “المصدر ميديا ” السباقة في اثارة موضوع مئات انابيب التحاليل الطبية المليئة بالدماء و المرمية في الازبال بجوار مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون غير بعيد من مدخل مستودع الاموات، وحذرت الجريدة من خطورة الامر خاصة انها قرب منازل الساكنة ووسط المدينة .
وعلمت ” المصدر ميديا ” انه مباشرة بعد نشر الخبر تدخلت الجهات المختصة وبعد معاينتها الانابيب تبين انها لا تعود للمستشفى وانها خاصة بإحد المختبرات بشارع مكة وسط المدينة .
واضافت المصادر أن رمي هذه الانابيب في العراء خلف بناية المستشفى العمومي الحسن بن المهدي بالعيون ؛ ليس إلا تمويها على أساس أنها نفايات خاصة بالمستشفى ، لكن بعد نشر المصدر ميديا الخبر تمت المعاينة من قبل الجهات المختصة ومعرفة المختبر الذي قام برميها .
وحسب تصريح الساكنة للجريدة فإنها تتقدم بالشكر للجهات المختصة التي تدخلت على وجه السرعة بعد نشر المصدر ميديا للخبر ، مضيفة ان هذا الامر غير مقبول وبالتالي فعلى وزارة الصحة فتح تحقيق جدي للكشف عن الحقيقة الكاملة بخصوص المسؤول عن هذا الامر ومحاسبة من تبث تورطهم حتى لا يتكرر مرة اخرى خاصة ان هذه الانابيب قد تحتوي على فيروسات خطيرة.