أفادت السلطات المحلية لإقليم الحسيمة أن مجموعة من الأشخاص قاموا، عقب عودتهم مساء اليوم الأحد من وقفة احتجاجية بمركز جماعة أيت يوسف وعلي، بالاعتداء على إحدى الإقامات السكنية المخصصة لأفراد الأمن الوطني بإيمزورن، حيث عمدت إلى رشقها بالحجارة وإضرام النيران بمحيطها.
وفي إتصال هاتفي بأحد نشطاء حراك الحسيمة، أكد أن الحراك لم ينادي لأي وقفة وأن الإحتجاج كان تلبية لنداء الحركة التلاميذية فقط ولا يتحمل الحراك بالمدينة الحسيمة أي مسؤولية في ما حدث يوم أمس.
وأضاف المصدر نفسه، أن التلاميذ اصطدموا برجال الأمن في طريقهم لمدينة الحسيمة، في حين إنسل بعض أفراد الحركة عن طريق الجبل مشيا عن الأقدام، ليصلو لل”ساحة” بإيمزورن، مضيفا أنه إجتمعو في الساحة التابعة للمنطقة، ليفاجيء الجميع بحشد من رجال الأمن نتج عنه فرار مجموعة من التلاميذ، حيث إجتمعو أسفل الطريق الوطنية رقم2 الرابطة بين الحسيمة وتازة.
في حين بدأت المناوشات من الحركة التلاميذية من جهة و الأمن من جهة أخرى، لينتهي العراك بإحراق 4 سيارات وشاحنة وحافلة .
حيث إستغرب الناشط، أن المنزل المجاور للحريق يقطنه رجال من الأمن الوطني، مضيفا أن الساكنة كانت تحاول مساعدة رجال الأمن التي كانت تصلهم ألسنة اللهب، لتفاجيء برجال الشرطة تحاول إلقاء القبض على بعضهم .
https://www.youtube.com/watch?v=WhW8mW0SnFg&feature=youtu.be&app=desktop
وتواصلت المواجهات بين رجال الشرطة وبعض من الساكنة إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، حيث أعلن حضر تجول بمنطقة بإيمزون يوم الأمس .
وأضاف الناشط الحقوقي بمدينة الحسيمة، أن الشرطة إستعملت قنابل مسيلة للدموع داخل الأحياء .
وجدير بالذكر أن الحراك بمدينة الحسيمة يستنكر هاته الخروقات التي شملت الأماكن العمومية , و السيارات الخاصة والمحلات الخاصة , في حين أكد شاهد عيان للمصدر ميديا أن ساكنة إيمزورن , إستنكرو الوضع حيث أسمو يوم أمس ب”الأحد الأسود ” .