بينهم العالية ماء العينين والخطاط ينجا..”جون أفريك” تسلط الضوء على الوجوه المؤثرة بالمغرب

 نشرت مجلة “جون أفريك” مقالا خاصا عن الأسماء البارزة بالأقاليم الجنوبية، وعنونته بـ”جيل محمد السادس”، في إشارة منها لمساهمات الملك محمد السادس في تكوين نخبة سياسية واقتصادية وفكرية صحراوية.

من بين الاسماء التي تطرقت لها المجلة الدكتورة العالية ماء العينين، والتي وصفتها المجلة بـ”الخبيرة في الدين”، هي ابنة الصحراء المثقفة الرصينة ومن المغربيات اللواتي ألقين محاضرة دينية في اطار سلسلة الدروس الحسنية أمام الملك محمد السادس وذلك سنة 2009، فهي حاصلة على شهادة الدكتوراه وأستاذة بجامعة محمد الخامس بالرباط، وأكدت أنها تشبعت بالقيم الانسانية من والدها الشيخ ماء العينين.

ومن الأسماء كذلك التي ذكرتها المجلة، نادية بوعيدة، التي تنحدر من أسرة معروفة بمنطقة كلميم واد نون، وأصبحت وجها سياسيا بارزا في المغرب وكانت على رأس لجنة الشؤون الخارجية للدفاع الوطني.

كما تم تسليط الضوء من طرف المجلة على الشابة ليلى أهل سيدي مولود، وهي حاصلة على دبلوم من المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير، وناشطة سياسية وأكدت في تصريحها أنها تريد المساهمة في تحفيز وادماج الشباب سواء في الشمال أو الجنوب للدخول في العمل السياسي من أجل تطوير المدن والجهات التي ينتمون إليها.

في ذات السياق، حاورت المجلة سيدي أحمد حرمة الله، وهو رئيس جمعية الصحراويين للتنمية المستدامة، وفاعل أساسي في المجتمع المدني بمدينة الداخلة، كما لعب أدوارا أساسية للدفاع عن حقوق الانسان وعن الوحدة الترابية للمملكة المغربية ضد بروباغندا “البوليساريو”.

كما تطرقت “جون أفريك” إلى مسار عائشة الدويهي، وهي حقوقية مدافعة عن حقوق الانسان، وأوصلت إلى المجتمع الدولي سواء بالأمم المتحدة أو بالولايات المتحدة الأمريكية صوت المغاربة الصحراويين الذين يعانون بمخيمات تندوف.

أما محمد الشيخ الدخيل، أو كما وصفته “جون أفريك” بـ”سيد المالية العامة”، فهو مدير ديوان وزيرة الاقتصاد والمالية، وله مسار أكاديمي عملي كبير في المجال الاقتصادي، ويعتبر من الوجوه البارزة في دينامية الاقتصاد بالمغرب.

كذلك وجهت المجلة أضواءها نحو الخطاط ينجا، وهو من أبناء مدينة الداخلة ومن الوجوه السياسية البارزة بمنطقته، وأحد أكبر رجال الأعمال بالمغرب، حيث استثمر في العديد من القطاعات، كقطاع الصيد البحري وأصبحت له استثمارات دولية سواء في افريقيا أو ٱسيا أو البرازيل.

أما سيدي أحمد محمود التروزي، فقدمت المجلة نبدة عن مساره وعن مدى تأثيره في منطقته، فهو رئيس الجمعية الصناعية من أجل تثمين منتوجات مياه بوجدور، ويعتبر من الوجوه الصحراوية البازرة في المجال الاقتصادي خاصة الصيد البحري، كما يعمل على تطوير الأقاليم الجنوبية عبر خلق فرص عمل للشباب، ولعب دورا أساسيا في ادماجهم في سوق الشغل، إضافة إلى مساهمتهم في تثمين المنتوجات المغربية بالخارج.

وختمت “جون أفريك” بمولاي حمدي ولد الرشيد، الذي اعتبرته نموذجا يحتذى به بالأقاليم الجنوبية، حيث ساهم في تطوير مدينة العيون سواء من خلال البنية التحتية أو الاقتصادية حيث جعلها نموذجا للمدن الحديثة، كما تألق حمدي ولد الرشيد في المجالين السياسي والاقتصادي معا وبصم إسمه ضمن المؤثرين الصحراويين بالمغرب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد