استقبل رئيس جمهورية أنغولا، جواو لورينسو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ومدير المديرية العامة للدراسات والمستندات، ياسين المنصوري اليوم الجمعة حيث تأتي لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية، حيث تم التركيز خلال هذا اللقاء على تبادل الخبرات بين المغرب وأنغولا، بما في ذلك مجالات الأمن والدبلوماسية. كما تعكس هذه الخطوة حسب المهتمين التزام المغرب بتوسيع شبكة علاقاته الدبلوماسية في إفريقيا، لا سيما مع الدول الصديقة
ويتحدث بعض المراقبين عن دور المغرب في المبادرة للوساطة بين كيغالي وكينشاسا، في إطار جهود لتجنب التصعيد العسكري بين البلدين الجارين. وبما أن الحدود الرواندية تشهد توترات ناشئة عن أنشطة المتمردين، فإن هذه التحركات حسب المتتبعين تشير إلى رغبة المغرب في استخدام علاقاته القوية مع رواندا لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
المحجوب الانصاري